ابنى عمره ٦ سنين هو اصبح مستفز جدا خلال ٦ شهور وكمان بياثر علي اخوه الصغير ارجوك عايزة حل لا يوثر علي شخصيته و يضعفها ولو تقدر ترشح لي كتب لقراتها اكون جدا مشكور او مواقع علي الانترنت وعذرا للاستطاله عندي مشكله وهي اني لست قادرة علي وضع خطة لتربية ابني
__________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة :- مرحباً بك على موقعنا الحبيب موقع منارات قلعة العلم الشرعى .. الذي يسعد أيما سعادة بتواصلك معه .. فهو الحضن الدافئ لنا ولك .. فمرحباً بك نلتقي على طاعته .. نتعلم علماً نافعاً .. نتواصى فيه على الخير وعلى الحب في الله .. فأهلا ومرحباً بك أيتها الأخت الكريمة ..
__________________________________
أختى لابد أن نعترف بصعوبة التربية هذه الأيام فخصائص الأبناء قد حدث فيها تطور وتغيير من حركة زائده لدى الأبناء .. مع ضيق الأوقات ، وكثرة الواجبات ، وانشغال الكثير فى ساعات عمل أكثر لوضع اقتصادى سيىء .. ولذا الأمر يحتاج إلى جهد أكبر ووقت أطول .. فأعانك الله على ولدك وهداه لك ..
__________________________________
أختى الكريمة :- سؤالكم وإن قلت كلماته إلا أنه يحتاج لأوقات كبيرة لا يتناسب المقام معه ولكن لنحاول أن شاء الرحمن الرد بما فيه فائدة نسأل الله العون ..
وسأحاول الرد على سؤالك ببعض النصائح لعلماء التربية أسأل الله أن تكون نافعة فى أمرك إن شاء الله :-
ركزي على تصرف خاطئ لم يعجبك في طفلك ترغبين في تغييره .. على سبيل المثال :- ابنى لا يسمع الكلام .. ابنى يضرب الأطفال .. عصبى .. وبناء على هذه نتحرك فى اتجاه العلاج ..
تعرّفي على سبب تصرفات طفلك :- فليس لزاماً أن يكون تصرف ولدك خطأ .. ولذا ما رأيك أن تحتفظي بدفتر تدونين فيه ملاحظاتك .. وتتبعيها إلى أن تصلى إلى أصل كل موقف .. ونحكم هل هو خطأ حقيقة أم لا ؟ ..
ضعي قوانين واضحة لبيتك :- بشرط أن تكون بسيطة سهله سلسة على عقل طفلك .. ولتكن البداية أشياء قليلة مثل الأمور المسموح عملها والممنوع عملها في المنزل ، وناقشيها مع طفلك بهدوء وأخذ وعطاء .. بحيث يكون هناك أمور متفق عليها يسير عليها البيت ..
الوقاية خير من العلاج :- فإن لاحظت أن تصرفات طفلك بدأت تخرج عن سيطرتك ، حاولي تحويل قدرات طفلك إلى ألعاب واهتمامات إيجابية ، مثلاً :- إن كان كثير الحركة ولا يهدأ أبداً ، أشركيه بنادي رياضي يلعب حتى يخرج طاقته فيما هو نافع له .. .. وإن كان هاوياً للخربشة على الحائط ، أعطه الكثير من الورق والألوان ليرسم ويلون فهذا أفضل من كبته وتنبيهه إلى خطئه باستمرار.
اجعلى عقابك متنوع :- فالتربية سيدتى لا تعني العقاب على كل أمر وفي كل وقت ، لا بد من العقاب أحياناً والأفضل أن يكون عندما يكسر الطفل قاعدة هامة في المنزل متفق عليها .. ومن أمثلة العقابات عزله لوقت قصير بلا لعب ..
تجاهلى بعض الأخطاء :- من المهم بمكان أن تتجاهلي بعض الأمور الخاطئة التي تصدر عن طفلك، وإلا فإنك ستجدين أن اهتمامك الدائم بما يفعله ، سيدفعه إلى عمل المزيد من الأخطاء التي تحاولين علاجها .. الإهمال قد يكون حلاً فى بعض الأوقات ..
خذي خمس دقائق :- فعندما أنت أو طفلك تشعران بغضب يتصاعد ، خذي خمس دقائق ! هذه الخمس دقائق هامة لتهدئة النفس ، وسؤال نفسك :- لماذا أشعر بكل هذا الغضب ؟ حاولي أن تجدي السبب بالضبط ، وأوجدي الحل .. لأنه كثيراً جداً تصرخين على طفلك بلا سبب ولأنك غاضبة من شيء ما ! ما علاقته هو بالأمر ؟ هل فعلاً السبب أنه رمى الماء على الأرض ؟ أو اتسخت ملابسه ؟ .. أم هناك سبب آخر ، وطفلك هو أول من وجدتِ أمامك فاتخذت خطأه ذريعة للتنفيس عن غضبك!
لا تضربي وأنت غاضبة أبداً أبداً، وأكرر أبداً :- فمن المهم أن تعرفي أن الضرب لا يفيد ، طبعاً الضرب البسيط الخفيف النادر ، يؤدب ، ولكن الضرب في كل مسألة ومشكلة ، لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية أبداً .. حاولي أن تتجنبي ضرب طفلك وقت الغضب ، فهو ضرب أعمى مؤذ لا يؤدي إلا إلى الندم .. ولن يخفف من تصرفات طفلك الخاطئ ، ولن يعلمه التصرف الصحيح أبداً ..
ممنوع الصراخ :- كثيراً ما يكون الكلام مؤذياً ربما أكثر من الضرب .. فحاولي تجنب الصراخ على طفلك وأنت غاضبة ، فالكثير من الكلام الذي لا تعنيه يخرج من فمك ، ربما تنسينه ، ولكن طفلك لن ينساه ولن يقول في نفسه :- أمي لا تعني هذا الكلام ، فقط قالته وهي غاضبة .. فما خرج من فمك قد خرج وقد سمعه طفلك وإن تكرر سيصدقه ..
ابتعدي عند شعورك بالغضب والضيق والاستفزاز :- نفسي عن مشاعرك بعيداً عن أطفالك. اتصلي بصديقتك لتزورك وتزيل عنك الهموم .. أو اتركي أطفالك مع صديقة تثقين بها ، واخرجي للمارسة رياضة المشى .. اذهبى للجلوس فى المسجد والمكوث فيه قليل .. لا تبقي مع أطفالك بلا مساعدة إن جاءك شعورك مدته طويلة بالتعب والانزعاج والانقباض، حاولي إيجاد مساعدة من أحد.
__________________________________
أما عن كونه يؤثر على سلوكيات أخيه الصغير فهذا أمر قد يكون طبيعى .. فارتباط الطفل الصغير بأخيه الأكبر وتقليده له أمر طبيعى فهو الطفل الوحيد الذى يجده أمامه .. ومن يقلد إن لم يقلد أخاه الأكبر ؟! .. ولكن نحتاج هنا أن نركز على فكرة أن نبدأ بالتصحيح لدى الطفل الأكبر ومعالجة أخطائه وهذا سبيل لتصحيح الأخطاء لدى الصغير .. مع التركيز على فكرة أن الطفل الأصغر له شخصيته المستقلة والأخذ بيده على التركيز على هذا بالقول والفعل ..
__________________________________
وإليك أختى الكريمة بعض أسماء بعض الكتب المقترحة فى تربية الأبناء :-
فن تربية الأبناء ............ الأستاذ محمد سعيد مرسى
تربية الطفل المسلم واسباب عقوق الابناء ............... الأستاذ عبد العظيم بدوى .
فقة تربية الابناء وطائفة من نصائح الاطباء .................. الأستاذ مصطفى العدوى
التربية بالقصة ................................ الدكتور محمد صالح المنجد
الطفولة مشاكل وحلول ....................... الأستاذه أسماء بنت أحمد البحيصي
التقصير في تربية الأولاد ........................ محمد بن إبراهيم الحمد
تربية الأولاد فى الإسلام ......... الدكتور عبد الله ناصح علون
سلسلة الأساليب الصحيحة لتربية الأبناء.......... محمود القلعاوى
تربية الأولاد في الإسلام .................... فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
ولدك من صناع المستقبل ..................... محمود القلعاوى
25 خطأ وأسلوب مرفوض في تربية الأطفال للدكتور ياسر نصر
وجبات خفيفة فى تربية الأبناء ................... محمود القلعاوى
أختى الكريمة انتظر رسالتك تخبرينى بجديدك .. وفقك الله لكل خير .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________________________