More Sharing ServicesShare | Share on facebook Share on favorites Share on google Share on twitter
حوار بين النفس والقلم
بلغ الحنين الى الكتابة ذروته
والصدر غمس في داوتي علته
يا نفس جودي فالمشاعر شعلة
والقلب يظما فلتبلي غلته
قلمي تمرد ساخرا من قدرته
والحبر جمد نفسه في ابرته
والنفس تجرع باالاسى زقومها
والجفن يلعق دمعه في غمضته
لما تحار مشاعري في وكرها
والنفس يصبح ليس لي من امرها
الا التنهيد والاماني الخادعة
تذوي حروفي نوحا في خدرها
اغريتني بالشعرحينا يا قلم
وحلفت انك لا تخون اذا توفر بي الالم
فعلام صمتك والجراح دمامل؟
هل رمت غدرا من صديقك يا قلم؟
اصدق خليلك جدد العهد القديم
كي تنقش الاهات وشما بين طيات النسيم
صدري تفحم والسنون بي انقضت
فاجرع مدادك من عروقي انني طير كليم
عد لي وكن لي وارتحل في مقلتي
اني قضيت فعد وتابع رحلتي
خطواتي الحيرى دليل للذي
قطع الحياة بغير زاد الصحبة
اني صديقك فابق لي وسافر معي
افعى كفور تستحم باضلوعي
فانثر سمومي كي تميت سمومها
فالموت فقس واستراح بمضجعي
كم زفرة خلجت بصدري في الدجى
والجفن جمرة السهاد وما سجى
اني وانت على نقيض يا صديق
انت اعتذرت عن الكتابة
واكتفيت برؤيتي وسط الحريق
وانا اريدك ان ترتل لوعتي
فلتحترق كالشهب مثلي
او وداعا يا صديق
ودع بصمت وانتبه قبل الرحيل
اني بريتكمن عقيق المستحيل
وزرعت نفسي في خريفك مشتلا
فعققتني حين استمحتك ان تسيل
اهجر وفتش عن انامل اخريات
واسكن قليلا او طويلا في في اصابع مترفات
فلسوف تندم ان عرفت بانني
وحدي الذي اوعى عهودك في ثبات